صيد بالقصبة في شواطئ الصخيرات: بين أمل الرزق وصرخات المنع!
دابا ماروك
يبدو أن المسؤولين بالدرك الملكي في الصخيرات-تمارة يعيشون في كوكب آخر، حيث يجهلون طرق التعامل مع الصيادين بوضوح، كما يظهر في الفوضى التي تتنقل بين بعض عناصرهم وبين ضحاياهم.
وهكذا، وبدلاً من توفير الأمن وحماية هؤلاء الصيادين الشجعان في ساعات الليل، نجد أن بعض الدركيين يمارسون فن التعامل بطرق تفتقر إلى أقل درجات اللباقة. وكأنهم لم يتلقوا تعليمًا حول كيفية التفاعل مع المواطنين.
هؤلاء الصيادون ليسوا مجرد صيادين عاديين، بل هم أطباء ورجال تعليم وأطر متخصصة، وحتى محترفون في الصيد! وعندما يخرجون إلى البحر لبيع ما اصطادوه، يُفاجؤون بأوامر صارمة من بعض الدركيين لإخلاء المكان، دون أي سند قانوني. وكأن الصيد يُعتبر جريمة نكراء!
نعود ونؤكد أنه عندما تكون هناك أوامر قانونية، تُنشر لوحات تفيد منع الصيد، وليس مجرد قرارات عشوائية تُصدر من وحي مخيلتهم. لذا، نهيب بالمسؤولين لإعادة الأمور إلى نصابها، وتلقين بعض الدركيين أبجديات التواصل، فقد حان الوقت ليعرفوا أن التعامل مع المواطنين ليس فقط مجرد صياح وإصدار الأوامر، بل يتطلب حسن التعامل والاحترام.