مول الشكولاتة وزير التعليم: هل تتحوّل المدارس إلى محلات حلويات؟!
دابا ماروك
شهد قطاع التعليم في المغرب خلال عام 2024 سلسلة من الأحداث التي لا يمكن وصفها إلا بأنها “مميزة” بامتياز.
تعيين “مول الشكولاتة” وزيرًا للتعليم والرياضة:
في خطوة أثارت الدهشة والابتسامات، قررت الحكومة تعيين “مول الشكولاتة” وزيرًا للتعليم والرياضة. هذا التعيين جعل الكثيرين يتساءلون: هل سيتم توزيع الشكولاتة في المدارس كجزء من المنهاج الدراسي؟ أم أن الرياضة ستتحول إلى مسابقات في تذوق الحلويات؟
الوقفات الاحتجاجية:
لم يكن العام خاليًا من الاحتجاجات، حيث نظم الأساتذة والطلاب وقفات احتجاجية للمطالبة بتحسين ظروف التعليم. لكن مع وجود “مول الشكولاتة” على رأس الوزارة، تساءل البعض ما إذا كانت هذه الوقفات ستتحول إلى حفلات تذوق للشكولاتة بدلاً من رفع الشعارات.
إصلاحات تعليمية بنكهة الشكولاتة:
أعلن الوزير الجديد عن خطط لإصلاح التعليم، تضمنت توزيع الشكولاتة على التلاميذ كحافز للنجاح. كما تم اقتراح تغيير المناهج لتشمل دروسًا في فنون صناعة الحلويات، بهدف دمج التعليم مع “الحلاوة” في الحياة اليومية.
ميزانية التعليم:
في ظل هذه التغيرات، تم تخصيص ميزانية ضخمة لقطاع التعليم بلغت حوالي 85.6 مليار درهم لعام 2025، مع وعود بتحسين جودة التعليم وزيادة الأنشطة المدرسية. لكن البعض يخشى أن تُنفق هذه الميزانية على شراء الشكولاتة الفاخرة بدلاً من الكتب والمعدات التعليمية.
خلاصة
عام 2024 كان عامًا مليئًا بالمفاجآت في قطاع التعليم بالمغرب. مع تعيين “مول الشكولاتة” وزيرًا، أصبح التعليم أكثر “حلاوة”، لكن يبقى السؤال: هل ستساهم هذه “الحلاوة” في تحسين جودة التعليم ووضعية المنتسبين إليه، أم أنها مجرد غلاف لواقع مرير؟