رياضة
النفاق الإداري: بين جشع رئيس شباب المحمدية وعزلة عامل المدينة
دابا ماروك
الرئيس الحالي لنادي شباب المحمدية، والذي يعد تلميذًا لرئيس الظل هشام أيت منا، فرض شرطًا يتضمن تسليم مفتاح النادي للرئيس الخلف مقابل مبلغ مالي منفوخ. هذا التصرف يثير الشكوك حول نوايا الرئيس الحالي ومدى حبه الحقيقي للنادي، إذ يبدو أن اهتمامه ينصب على تحقيق مكاسب شخصية أكثر من اهتمامه بمصلحة الفريق.
من جهة أخرى، يلاحظ أن عامل المحمدية، بصفته المسؤول الأول في المدينة، يبدو وكأنه يعيش في جزيرة معزولة عن اهتمامات السكان. هذا الانفصال عن الواقع المحلي يثير تساؤلات جدية حول القيمة المضافة التي قدمها منذ توليه منصبه، حيث لم يلحظ السكان أي تحسن ملموس في أوضاع المدينة التي تتراجع يوما بعد يوم إلى الوراء.