الأرجنتين وبوليفيا تتوتران بسبب محاولة “الانقلاب الاحتيالية”: اندلاع أزمة دبلوماسية خطيرة”

اندلعت أزمة دبلوماسية حادة بين بوليفيا والأرجنتين بسبب محاولة “الانقلاب” التي تم إجهاضها الأسبوع الماضي ضد الرئيس البوليفي لويس آرسي، مما أثار شكوكاً كبيرة في بوينوس آيريس ووصفتها بأنها انقلاب “احتيالي”. أدانت الرئاسة الأرجنتينية في بيان لها مساء الأحد الاتهامات التي وجهتها الحكومة البوليفية بشأن محاولة الانقلاب، ووصفتها بأنها غير صحيحة، مشيرة إلى أن التقارير الاستخباراتية التي حصلت عليها لم تدعم مثل هذه الادعاءات.

في رد فعلها الأول على هذه الاتهامات، طالبت الحكومة البوليفية بالاحترام ونددت بأي تدخل في شؤونها الداخلية. صرحت نائبة وزير الاتصال في بوليفيا، غابرييلا ألكون، للتلفزيون البوليفي أنهم سيصدرون بيانا رسمياً للرد على البيان الأرجنتيني خلال الساعات القادمة.

كانت بوليفيا قد شهدت حالة من التوتر الشديد بعد اقتحام وحدة من الجيش القصر الرئاسي، بأوامر من رئيس الأركان السابق خوان خوسي زونيغا. تمكن الرئيس آرسي في وقت لاحق من استعادة السيطرة واعتقال قائد الانقلاب بتهمة التمرد. فيما أكد زونيغا خلال اعتقاله أن المحاولة كانت محاكاة لانقلاب لتعزيز شعبية الرئيس آرسي.

هذه الأحداث تعكس التوترات السياسية والدبلوماسية المتزايدة بين البلدين، مما يستدعي تدابير دبلوماسية لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقم الأزمة بينهما.