ما فعله مع شباب المحمدية سيكرره مع الوداد
كنا على يقين أنه سيفعلها وسيترأس فريق الوداد البيضاوي، بعد أن رمى فريق شباب المحمدية في غياهب الجب يلتقطه بعض السيارة…
كنا نعرف كما يعرف كثيرون ذلك، لأن هشام وبكل بساطة حين يفكر في وصول هذا المقعد، يصله إليه مهما كلفت التكلفة، ثم إنه خاض بمدينة المحمدية -بحكم أنها مختبر للتجربة- الانتخابات الأخيرة، حيث إن هذه الأخيرة داخل نادي رياضي، يصوت فيها منخرطون داخل قاعة للاجتماعات تبدو فيه أمور “إقناع” الناخبين أمرا أسهل من جلب اللاعب سيف الدين بوهرة بثمن جد رمزي ووعد لم ولن يتحقق أعطاه صاحبنا لمكتب فريق سريع واد زم.
سيجتمع “الطبالة والزمارة” وسينشدون أغنية خاصة بقدوم هشام أيت منا، لتوليه رئاسة فريق الوداد. وسيقوم المستثمر بجلب لاعبين قلائل من فلوس الخابية، ثم سيبعث وفدا للبحث عن لاعبين من واد زم والفقيه بن صالح والهرهورة، حيث لن يكلف الأمر شيئا، سيما وأن هشام –تبارك الله- أصبح خبيرا في هذه الأمور، ونعطيكم مثالا واحدا من كثرة الأمثلة التي لا تعوز.
جلب بوهرة بثمن جد رمزي، ثم عاد وباعه لنفس الفريق الذي دار إليه من الخلف بثمن جد منفوخ وهذه هي السياسة التي تعلمها. أما الحديث والتلعثم داخل قبة البرلمان وهو يقرأ ما كُتب له، ورغم ما جلب الأمر من سخرية واحتقار، فذاك أمر لا ينال من البرلماني المحنك.
لكم أن تتصوروا مدى الحماس الكبير الذي عبر عنه، حين جاء ليترأس فريق شباب المحمدية، وحماس اليوم، رغم” الطبالة” المأجورين، فلن يكون كالأول.
رجل متحمس، وقد أبان عن ذلك في قضية البنك الشعبي، والتي قضى من أجلها أوقاتا طويلة داخل سجن الزاكي، قبل الإفراج عنه في ظروف غريبة…
الحديث يطول، لكننا نود أن نخاطب العقلاء أن الوداد ينتظرها نفس مصير شباب المحمدية، لكن بعد الاستحقاقات القادمة، إذ أن الرجل خلف الناصيري على رأس الوداد، فيجب “أخلاقيا” أن يعوضه في البرلمان وفي نفس الدائرة، لأن هشام يعرف جيدا أن سكان المحمدية لم تعد تنطلي عليهم حيل وبدع هذا الرئيس الودادي الجديد.