رياضة

الألعاب الأولمبية بفرنسا: المغرب صفر اليدين باستثناء “إنجاز” سفيان البقالي!

دابا ماروك

خرج المغرب من الألعاب الأولمبية المقامة بفرنسا صفر اليدين، إلا إذا استثنينا الميدالية الذهبية التي حصل عليها سفيان البقالي. وكما هو متوقع، تسابق عدد من المسؤولين لالتقاط الصور معه، وعلى رأسهم عبد السلام أحيزون رئيس جامعة ألعاب القوى. كما حصل المنتخب الأولمبي على برونزية في كرة القدم، ولولا “راس لافوكا”، لكانت نتيجة مباراة المنتخب ضد إسبانيا مغايرة تمامًا.

نتساءل هنا عن صاحب الجرأة المبالغ فيها الذي يعتقد أنه يفهم في كل شيء ولا يفهم في أي شيء، والذي حبذا لو ظل ساكتًا، ونعني به الدكالي فؤاد مسكوت، رئيس جامعة المصارعة.

انتقد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي رؤساء الجامعات الرياضية، الذين بصموا على فشل ذريع في مناصبهم منذ تعيينهم قبل سنوات طويلة، مع إنجازات ضئيلة أو منعدمة. ومن بين الأسماء التي تم تداولها نجد جواد بلحاج، رئيس الجامعة الملكية للملاكمة، الذي يتربع على كرسي الجامعة منذ عام 2002 دون تحقيق أي إنجازات كبرى. ورغم ذلك، يصر الرجل على البقاء في منصبه ويرفض تقديم استقالته، مما يجعله يعاود في كل جمع عام انتخابه رئيسًا بدون أي منافس.

الجماهير المغربية عبرت عن سخطها الكبير من ضعف النتائج المحققة أو انعدامها بالمطلق في مجموعة من الرياضات بأولمبياد باريس 2024. وطالبوا الجهات العليا بالتدخل لإعادة الأمور إلى نصابها، فهل من مجيب؟

وفي الأخير، يا أيها الرؤساء اخجلوا قليلاً وقدموا استقالاتكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى