مجتمع

“أمنستي” تبتز المغرب من أجل إلغاء تجريم المثلية

في استهداف مفضوح للمغرب، إلى استغلال واستعمال الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من أجل الضغط على المملكة لتغيير بعض القوانين ورفع التحفظات على بعض الاتفاقية الدولية، طالبت منظمة العفو الدولية الاتحاد الدولي لكرة القدم بإلغاء حقوق استضافة كأس العالم في حالة عدم استجابة الدول المعنية بتغيير قوانينها وتعاملها فيما يتعلق بمجال الحقوق والحريات”، مشيرة إلى أن المغرب مطالب بالمصادقة على اتفاقية الحرية النقابية وحماية حق التنظيم النقابي وبروتوكول اتفاقية العمل الجبري واتفاقية السلامة والصحة المهنيتين والميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب”، رغم أن المغرب يعرف حرية نقابية وهذا باعتراف مدير عام منظمة العمل الدولية نفسه.

لكن تقرير “أمنستي”، يعتبر أن القوانين المغربية تجرم الأفعال الجنسية المثلية، حيث تبين إحصائيات رسمية أن 838 شخصا تعرضوا للمحاكمة بين عامي 2017 و2020 بسبب سلوك جنسي مثلي، مشيرا إلى أن “لجنة تابعة للأمم المتحدة باستمرار العنصرية في مجال كرة القدم بالمغرب”.

وزاد التقرير الموجه إلى “الفيفا” والدول المستضيفة لكأس العالم، إلى أن المغرب يحرم انتقاد الدين الإسلامي، والنظام الملكي، ومؤسسات الدولة، والجيش، والتشكيك في الوحدة الترابية للبلاد، فيما يتعلق بالصحراء، زاعمة “تعرّض الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان للمضايقة والاحتجاز والضرب والمقاضاة، ما أسفر عن صدور انتقادات عن خبراء الأمم المتحدة”.

وهكذا طالبت المنظمة الحقوقية “الفيفا” وسلطات الدول المعنية بالموافقة على تعهدات من ضمنها إجراء إصلاحات قانونية لمنع وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان، خاصة في مجالات حقوق العمال، والتمييز، والسكن، وحرية التعبير، وحفظ الأمن، والخصوصية، قبل اتخاذ أي قرار نهائي لتنظيم التظاهرة الرياضية العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى