هل أتاكم حديث الدعم الاجتماعي
محمد گيري/وجدة
أصبح مصطلح الدعم الاجتماعي حديث شريحة واسعة من المجتمع، لما يحمل من إخفاقات على مستوى الفكرة وإنجازه.
وبعيدا عن البروباگاندا، دعونا نقوم بتشريح هذا الموضوع ووضعه في ميزانه الحقيقي، لنبدأ بطريقة تسجيل المستفيدين والتي جاءت بمصطلحات جديدة على المواطن المغلوب على أمره…
المؤشر: يختلف شرحه حسب الوظيفة التي نريد، وفي اللغة العربية محاسبة اقتصاد Action Button، المؤشر Indicator Action Button SHARE BOOKMARKactionButton.
هي إذن إحصاءات تستخدم لقياس الظروف الحالية، وكذا للتنبؤ بالاتجاهات أو التوجهات المالية أو الاقتصادية. ويمكن تصنيف المؤشرات بشكل عام إلى مؤشرات اقتصادية (Economic Indicators) ومؤشرات فنية (Technical Indicators). المؤشرات الاقتصادية هي مقاييس إحصائية تستخدم لقياس نمو أو انكماش الاقتصاد ككل أو قطاعات داخل الاقتصاد.
يتم في التحليل الأساسي (Fundamental Analysis)، استخدام المؤشرات الاقتصادية التي تحدد كمية للأوضاع الاقتصادية والصناعية الحالية بهدف إعطاء فكرة عن إمكانية الربحية المستقبلية للشركات العامة. وتستخدم المؤشرات الفنية على نطاق واسع في التحليل الفني (Technical Analysis) للتنبؤ بالتغيرات في اتجاهات الأسهم أو أنماط الأسعار في أي من الأصول المتداولة.
أمر يختلف عما يدور في فلك المهرولين للاستفادة من دريهمات مع اقتطاع ما يقارب الربع، أي 120 درهما كاقتطاع من مبلغ 500 درهم المحصل عليها (من الدعم)، حيث تم تسجيل شريحة كبيرة من البسطاء في التغطية الإجبارية وألزمهم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي دفع متراكمات الانخراط التي تحولت في بعض الأحيان إلى مبالغ كبيرة قد يعجز المواطن على تسديدها؛ مما حول حياة هذه الفئة من المواطنين إلى جحيم وحلم مزعج…
إن الدعم (الفتات) حول البسيط جدا إلى كائن يمشي هائما في الطرقات، حيث وبالموازاة مع ذلك فإن تلك الدريهمات لا تكفي لتغطية مصاريف فطور يوم لمسؤول أو لقطته أو لكلبه المدللين…
جدير بالذكر أن الفلاح البرجوازي تدعمه الدولة على كل مولود بقرة بمبلغ محترم، في حين فإن ثمن اللحوم يرتفع بشكل مخيف مهددا “الدرويش” أن يصبح نباتيا بالرغم من أنفه، وكأن هذا المواطن الفقير أرخص من حافر بقرة.
(انتهى الكلام).