في الدول التي تحترم شعوبها: رئيس الوزراء الاسباني يدرس تقديم استقالته بعد اتهام زوجته باستغلال النفوذ
دابا ماروك: وكالات
نفى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مزاعم الفساد ضد زوجته، لكنه قال إنه يفكر في الاستقالة بعد فتح تحقيق قضائي في اتهامات بأنها استخدمت منصبها للتأثير على صفقات تجارية.
أعلن رئيس الوزراء في تغريدة نشرها بيدرو سانشيز اليوم الأربعاء 24 أبريل، على منصة “إكس”، أعلن فيها رئيس الوزراء الاسباني أنّه “يفكّر” في إمكانية تقديم استقالته بعد الإعلان عن فتح تحقيق ضدّ زوجته بتهمة استغلال النفوذ والفساد. وقال “أحتاج إلى التوقّف والتفكير” لاتخاذ قرار “بشأن ما إذا كنت سأستمرّ في منصب رئيس الحكومة، أو إذا كان عليّ أن أتخلّى عن هذا الشرف”، مضيفاً أنّه سيعلن قراره الاثنين للصحافة.
وأضاف الرجل إنه على الرغم من أن الادعاءات ضد زوجته بيغونيا غوميز كاذبة، إلا أنه سيلغي جدول أعماله العام حتى يوم الاثنين، حيث سيعلن ما إذا كان سيستمر أو يتنحى. وكتب سانشيز: “يجب أن أجيب على سؤال ما إذا كان الأمر يستحق الاستمرار، بالنظر إلى حفرة الطين التي أحدثها اليمين واليمين المتطرف في سياستنا، إذا كان يجب علي الاستمرار في قيادة الحكومة أو التخلي عن أعلى درجات التكريم”.
ويتولى سانشيز (52 عاما) منصب رئيس وزراء إسبانيا منذ عام 2018. وقد تمكن من تشكيل حكومة ائتلافية يسارية جديدة في تشرين الثاني/نوفمبر لبدء فترة ولاية أخرى مدتها أربع سنوات. وهو أحد القادة الاشتراكيين الأطول خدمة في أوروبا.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، وافق قاض إسباني على التحقيق في مزاعم الفساد التي قدمتها مجموعة خاصة، لها تاريخ في رفع دعاوى قضائية لأسباب يمينية بشكل رئيسي. وستنظر المحكمة، التي يوجد مقرها في مدريد، في هذه المزاعم لتقرر هل ستستمر في التحقيق أم ترفضها.
يذكر أن بيغونيا غوميز، 49 عاما، لا تشغل أي منصب عام وتحافظ على مكانة سياسية منخفضة.
التحقيق القضائي المذكور يتعلق باتهامات تحوم حول زوجة بيدرو سانشيز بأنها استخدمت منصبها للتأثير على صفقات تجارية.