احتجاجات في العرائش: المطالبة بإلغاء قرارات منع الاصطياف ودعوة لتوضيحات من عامل الإقليم
نظمت مجموعة من الإطارات السياسية والحقوقية والجمعوية، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مدخل مقر عمالة العرائش، اعتراضًا على “القرارات العاملة المتعلقة بتنظيم موسم صيف 2024”. وعبّر المحتجون عن اعتقادهم بأن “هذه القرارات تنتهك حق المواطن العرائشي في التمتع بالصيف في ظروف لائقة”، مرددين شعارات تدعو عامل الإقليم إلى “إلغاء قرارات منع الاصطياف بشاطئ سيدي عبد الرحيم” وإعادة قوارب العبور “باساخير” في المدينة.
وهكذا، أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش، أن “عامل العرائش باعتباره المسؤول الأول في الإقليم، مطالب بتوضيح الأسباب التي دفعت إلى منع الاصطياف في الشواطئ، حتى وإن كانت غير محروسة إلا أنها كانت مفتوحة على الدوام”.
وأكدت الجمعية، في الوقفة الاحتجاجية، أن “قصر عملية التنقل إلى الشاطئ على حافلات مهترئة وكارثية يعد إهانة لسكان المدينة، في وقت ما زالت فيه حلول النقل البديلة تواجه عراقيل غير مبررة من قبل السلطات”.
إذن، ماذا ينتظر هذا العامل الذي يستعرض عضلاته على الساكنة؟