على هامش اجتماع الوفد الحكومي وطلبة كلية الطب: لا جديد تحت الشمس

انعقد كما هو معلوم الأمس الجمعة، اجتماعا جمع وفدا حكوميا وممثلين عن التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، حيث تناول الاجتماع نقطة أساسية تتعلق بتاريخ موعد إجراءات الامتحانات بكليات الطب والصيدلة.

الوفد الحكومي عبر عن رفضه التام لأي تأجيل آخر للامتحانات، متشبثا بإجرائها في الأيام الأخيرة من شهر يونيو الحالي بجميع الكليات، في حين ظل الطلبة الأطباء يطالبون بتأجيلها لحين تجاوز كافة الخلافات بمحضر يوقع من الطرفين.

وهكذا، رفض الطلبة الأطباء تشبث الحكومة بإجراء الامتحانات قبل توقيع محضر الاتفاق بين الطرفين، وبرمجة الجهات المعنية لتاريخ آخر دون إشراكهم في عملية اختياره ودون توفير الشروط اللازمة، بشكل مسبق في ظل إضراب كلي عن الدروس النظرية والتطبيقية عرفته الكليات طيلة نصف سنة بالضبط، واصفين ذلك بـ “الإخلال بالمقاربة التشاركية المتفق حولها لحل الأزمة، وبالعودة إلى الوراء والعصف بما تم إحرازه من تقدم مع الحكومة خلال الأيام السابقة”.

نتساءل بحسن نية لماذا دعت وزارة التعليم العالي إلى عقد هذا الاجتماع، مادامت تركب رأسها وترفض تأجيل موعد الامتحانات…