شباب المحمدية في مهب الريح: أزمة إدارية تهدد حاضر ومستقبل النادي!
دابا ماروك
عبد اللطيف العراقي، أحد رموز نادي شباب المحمدية وأحد لاعبيه السابقين البارزين، ظل رمزاً للفريق طوال فترة لعبه. بعد توشيحه على وسام ملكي سنة 1998، على إثر مشاركته في كأس العالم، انضم إلى صفوف الدرك الملكي.
وبعد فترة أخرى، عاد إلى فريقه الأم كجزء من الطاقم التقني. للأسف، تعرض عبد اللطيف لمشاكل عديدة أدت إلى إيقافه عن العمل كدركي، ووجد نفسه في عزلة تامة، حيث غابت عنه أي مظاهر الدعم والمساندة، بينما اهتم البعض بالبحث عن الامتيازات الشخصية وتوظيف أقاربهم بدلاً من الوقوف إلى جانبه.
اليوم، يشعر عبد اللطيف بالألم العميق بسبب التدهور الكبير في مستوى فريق الشباب، الذي بات لا يليق بسمعة محبيه وأنصاره. تثير إدارة الفريق العديد من التساؤلات، خصوصاً فيما يتعلق بالديون الثقيلة التي تراكمت على الفريق، وكذلك مصير المداخيل من بيع اللاعبين، والتي لم يُفصح عنها بشكل واضح. في مشهد مؤسف، تم منع عبد اللطيف وبعض المنخرطين من دخول القاعة خلال الجمع العام الذي عقد اليوم في أحد فنادق المدينة، مما يعكس الفوضى والاختلال في إدارة الفريق.
نحن نرى أن المحمدية تشهد حالة من الفوضى الإدارية، خاصة مع استمرار ظل هشام أيت منا، الذي يُعرف باسم أسامة النصيري، في رئاسة الفريق رغم أنه عاطل عن العمل. يثير هذا الوضع تساؤلات حول مدى جدوى وجوده في منصبه، ويزيد من المخاوف حول إدارة المدينة بوجه عام، حيث يبدو أن الأمور تسير نحو أزمة حقيقية كبيرة قد تؤدي إلى تداعيات سلبية جسيمة.
اللهم بلغنا، فاشهد.