فن وثقافة

ما علاقة سفيرة القفطان المغربي بسارقة التراث المغربي؟!

سؤال موجه لأصحاب الحال بالداخل والخارج

مراسلة خاصة

نبهنا مناضلون في مجال الدفاع عن التراث المغربي بدون شروط بالخارج، لقضية لا يمكن أن تمر مرور الكرام وقبل ذلك، نستحضر ما قاله الراحل الحسن الثاني في حق الدولة الجارة: ” يجب أن يعرف الناس مع من حشرنا الله في الجوار. كنا نريد أن يعرف الناس النوايا الحقيقية لمن يساكنوننا في الجوار. ولله الحمد، انكشف الغطاء…”

نقول نبهننا مغاربة بالخارج حول سيدة جزائرية تأكل الغلة وتلعن الملة، معروفة بسرقة الطبخ المغربي التي تدق كل الأبواب من أجل تقديمه دون حياء أو حشمة وكأنه طبخ جزائري، لدرجة أن أحد المنشطين الفرنسيين أحرجها أمام المشاهدين في إحدى القنوات الفرنسية وقال لها وهي تقدم  “البسطيلة”  كوصفة جزائرية بأنها محسوبة على الطبخ المغربي.

الأدهى والأمر كذلك أن هذه النكرة التي تقفز من هنا إلى هناك كقرد الحلقة، أعارت اسمها للكراغلة على غلاف كتاب طبخ تضمن وصفات مغربية مائة في المائة ونسبته دون أدنى وازع أخلاقي إلى الطبخ الجزائري، إلى البلد الذي يفتقر إلى التاريخ والهوية.

نعرف كما يعرف العقلاء أن الجيران يسخرون بيادقهم لإشعال نار الفتنة وإلهاء الشعب الجزائري الغارق في الوحل على حساب قرصنة كل أنواع التراث المغربي. لكن هذا لا يفرض علينا صمت القبور.

هذه الجزائرية -التي لا نشك بما تحسه به اتجاه إخواننا المغاربة- وكما تلاحظون في صفحة سفيرة القفطان المغربي على الفيسبوك، تتفاعل وكأنهما صديقتين حميميتين.

بالطبع، نحن لا نتهم سفيرة القفطان المغربي بأي شيء، لكننا نعرف أن صفة سفيرة تراث البلد تعد شخصية معنوية ولا يجب التعامل معها باللامبالاة، سيما في أمور حساسة. لا نعرف من دعت من ولا من قبلت من، لكن هذه المرأة التي تعرف في قرارة نفسها أن هذا الطبخ يعود إلى التراث الغذائي المغربي، وتصر على تقديمه كطبخ جزائري، امرأة لا يؤتمن فيها.

نعود ونكرر أن هذه القضية لا يجب أن تمر مرور الكرام، ويبقى على أصحاب الحال فتح تحقيق في هذا الموضوع الحساس.

اللهم بلغنا، فاشهد.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. سبحان الله، ديما خونة الداخل أخطر على المغرب من أعداء الخارج. بارك الله فيك أخويا على هذا المقال الوطني الرائع والله يرحم الوالدين.
    #الجزائر_تسرق_الملحفة_الجبادور_و_القفطان_المغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى