رياضةسياسة

بين أبواق الكابرانات وكأس إفريقيا:حين يتحول الحسد الرياضي إلى كوميديا ساخرة!

دابا ماروك

يبدو أن أبواق الإعلام الجزائري لا تجد ما يشغلها إلا هوايتها المفضلة: التشكيك المجاني في قدرة المغرب على تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025. هذه المرة، قررت تلك الأبواق القيام بجولة جديدة من “السخرية المتهالكة”، حيث تهكمت على تنظيم المغرب للحدث بحجة “باهتة” مفادها أن غياب الجمهور عن بعض مباريات البطولة الوطنية يعني أن المغرب “ليس بلد الأمن والأمان”. آه، يا لها من حجة دامغة!

لكن، وبما أن الإعلام الجزائري مولع بالسباحة ضد التيار، فقد تجاهل، بشكل ساحر، أن المغرب كان من الدول التي ساهمت في تأمين أحداث عالمية مثل كأس العالم بقطر 2022 والألعاب الأولمبية في باريس 2024. يبدو أن أبواق الكابرانات لديها مهارة في تجاهل الوقائع كما يتجاهل المرء الإعلانات المزعجة.

المغرب، الذي نظم أحداثًا قارية وعالمية بشهادة الجميع، قد تعود على مثل هذه الخزعبلات، واستمر في نيل شرف استضافة تظاهرات أكبر، بينما ينهمك بعض الإعلاميين في الجزائر في التهكم من خلف الشاشات، وربما من خلف الجدران، بينما يواصل المغرب مشواره بثبات في استقطاب البطولات، و”الأبواق” مستمرة في إصدار نفس الأصوات!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى