هشام أيت منة ومصير غامض لعقار الجمعية الخيرية بالمحمدية: مشروع سكني في الأفق؟
دابا ماروك
يثير القلق بين المهتمين بالعمل الإحساني في مدينة المحمدية حول مصير العقار الذي يضم مقر الجمعية الخيرية الإسلامية، وسط أنباء تتداول عن إمكانية تحويل هذا العقار الذي تبلغ مساحته 18300 مترًا مربعًا إلى مشروع سكني ضخم. هذه القضية سبق أن أثرناها في الصحافة الورقية في سلسلة من المقالات.
المثير للجدل أن هذه الجمعية الإحسانية بُنيت على أرض كانت في الأصل ملكًا لأجانب من فرنسا، مما يطرح تساؤلات حول شرعية إقامة مشروع خيري على عقار قد يكون تم الاستيلاء عليه. وبعد سنوات، ظهرت إحدى الورثة المقيمين في فرنسا، تطالب بحقها في الإرث.
من جانب آخر، تولى هشام أيت منة رئاسة الجمعية بعد وفاة والده. وتفيد المصادر بأنه اشترى نصيب بعض الورثة الفرنسيين، إلا أن الملف لا يزال معلقًا. كما تم وضع مبلغ 296 مليون سنتيم في صندوق المحكمة الابتدائية ضمن إجراء الشفعة، لكنه عاد وسحب المبلغ لاحقًا، ما فتح باب التساؤلات حول هذا التصرف.
لن نستبق الأمور وسنعود للموضوع بمجرد توفر معلومات إضافية.