محكمة الدار البيضاء: دراما قانونية بمذاق هوليوودي بمشاركة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي
دابا ماروك
في قاعة المحكمة: المشهد يشبه فيلمًا دراميا من هوليوود، حيث الدفاع يحاول إحضار نجوم من عالم الجريمة ليشاركوا في العرض الكبير. سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، ربما كانا يتوقعان أدوارًا أفضل من تمثيل مشاهد الشهادة في محكمة!
القرصان المدمجان: كان الجميع في ترقب لرؤية ما سيجلبه القرصان المدمجان. ربما كان يتضمنان موسيقى تصويرية ترافق المشهد، لكن للأسف، كانت مجرد معلومات بنكية. تأخر الكشف عنهما جعل الجمهور يشعر وكأنه يتابع حلقة مفقودة من مسلسل.
التحقيقات البوليسية: تقارير الضابطة القضائية كأنها فصول من رواية بوليسية، مليئة بالتفاصيل الغامضة والشاحنات التي تظهر وتختفي وكأنها أشباح.
المرافعات: الدفاع يبدو كأنه يدير حملة إعلامية أكثر من كونه دفاعًا قانونيًا. كل مطالبة واستثناء يتم طرحها وكأنها مفاجأة للجمهور، مما يضيف لمسة من الإثارة.
الجمهور: الجمهور في قاعة المحكمة يبدو وكأنه يحضر عرضًا مسرحيًا، يتابع بشغف كل تفاصيل القضية المعقدة. ينتظرون بشغف الفصل الأخير لمعرفة من سيفوز في هذا العرض القضائي.
القضية: تبدو القضية مثل مسلسل تركي طويل، مليء بالمؤامرات والمفاجآت. الشخصيات الرئيسية تتشابك مصائرها في دراما قانونية معقدة، والجميع ينتظر النهاية بفارغ الصبر.
