مجتمع

بين الضمير والفيتو: انتخابات سطات بين الماضي والحاضر!

 دابا ماروك

بعد إزاحة رئيس جماعة سطات من الرئاسة وتوقيف عضوين اثنين من نفس الجماعة نتيجة “التحقيق المدروس” الذي باشره مفتشو وزارة الداخلية، يبدو أن الجماعة ستشهد، يوم الجمعة 25 أكتوبر، عرسًا انتخابيًا جديدًا لاختيار الرئيس والمناصب الشاغرة. ياله من مشهد عظيم!

لكن دعونا نطرح سؤالًا ساذجًا، ما إذا كان نواب السكان سيتخذون قرارًا صائبًا هذه المرة، أم أن ذاكرة “السكان الأعزاء” ستظل مبرمجة على فقدان الذاكرة كما هو الحال دائمًا؟ هل سيصوتون بناءً على التجربة الحالية، تلك التي لم تفارقهم آثارها، أم أنهم سيقارنونها بالتجربة السابقة ويجعلون صوت الضمير ينطلق في جعبتهم؟

ورغم غياب الرئيس الموقوف عن المسرح، إلا أن الكواليس لا تخلو من بعض المفاجآت، فهل سيتكرر سيناريو دعم الغائب من وراء الستار؟

يا ليت مستشاري الجماعة يدركون أن مستقبل حاضرة سطات بين أيديهم، وأن الأمانة التي وضعها السكان في أعناقهم ليست مجرد “كوميديا” سياسية، بل هي مسؤولية حقيقية. لكن، لا تنسوا، مَن لا ضمير له، فليواصل السير في طرقاته المظلمة.

وهنا يأتي واجب التذكير، رغم أن ذلك قد يكون مضيعة للوقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى