توقيف صاحبة حضانة بمدينة طنجة بتهمة النصب وقضية”هبة الإرث”
تبدو القضية التي وقعت في مدينة طنجة معقدة ومحيرة بالفعل. حيث تورطت صاحبة الحضانة المذكورة في نشاطات احتيالية تشبه التسويق الهرمي، حيث قدمت للضحايا فرصًا وهمية للربح بمقابل مالي.
القضية وما فيها انها تشبه إلى حد كبير حالات “هبة الإرث” التي أحدثت ضجة في المدينة سابقاً، حيث تم استغلال المواطنين من خلال إقناعهم بالمشاركة في قرعة أو نظام يوهمهم بالفوز بمبالغ مالية كبيرة.
الضحايا، الذين تقدموا بشكاوى إلى النيابة العامة والسلطات الأمنية، اتهموا صاحبة الحضانة بالاحتيال عليهم وسرقة مبالغ مالية كبيرة، بعد أن أقنعتهم بالمشاركة في برامج وهمية تحت مظلة “أجي نتعاونو”، مطالبة إياهم بدفع أموال واستقطاب آخرين للمشاركة بهدف تكبير المبالغ المالية المشاركة.
القضايا المشابهة سابقاً في المدينة أدت إلى اعتقال عدة أشخاص، بمن فيهم “مؤثرات” على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب تورطهم في نفس نوع من النصب باستخدام منصة “هبة الإرث”، والتي تسببت في خسائر مالية كبيرة للمواطنين المتضررين.
تظهر هذه الحوادث أهمية توعية الناس بمخاطر التعامل مع العروض المشبوهة عبر الإنترنت ومن خلال الشبكات الاجتماعية، حيث يتم استغلال الثقة والرغبة في الربح السريع لغايات احتيالية.
