مجتمع

في غياب الحوار وإيجاد حل: إضرابات القطاع الصحي تستمر

حتجاجا على تجاهل الحكومة لمطالب المهنيين، وعدم تفعيل جزء مهم مما تم الاتفاق عليه في حوارات سابقة، أصيبت المستشفيات العمومية في مختلف مناطق المغرب بالشلل، بسبب الإضرابات التي تخوضها شغيلة القطاع الصحي، لليوم الثالث.

ورغم استثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات والأنكولوجيا، إلا أن هذه الإضرابات أثرت بشكل سلبي على فئات واسعة من المرضى، حيث تفاجأ هؤلاء بتأجيلات جديدة لمواعيد طال انتظارها، ومنها تأجيلات ستعذب لا محالة صحة غالبية المرضى.

تصعيد كان بإمكان الحكومة أن تجد له حلا من خلال الحوار وإيجاد الحلول التي ترضي الجميع، بعيدا عن سياسة شذ الحبل، مادام أبناء الشعب هم الذين يقصدون المؤسسات الصحية العمومية، وهم من يصوتون على هذه الحكومة العجيبة.

ويطالب العاملون في القطاع بالزيادة في الأجور التابثة، والتعويض عن المخاطر، وتسوية أوضاع عدد من الفئات المهنية المتضررة.

ومن المرتقب أن يستأنف الإضراب طويلا، حيث ستنظم خلاله وقفات جهوية وإقليمية، في انتظار تنظيم مسيرة وطنية ووقفة أمام البرلمان بعد عيد الأضحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى