مجتمع

نداء من حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي لتسوية الوضع القانوني لشقق بحي بالمحمدية وإدماجها في جهود القضاء على السكن الصفيحي

دابا ماروك

تلقينا من حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، ممثلًا في الكاتب المحلي عبد الغني الراقي، نسخة من الرسالة التي أرسلها إلى والي جهة الدار البيضاء وعامل عمالة الدار البيضاء، بشأن تسوية الوضعية القانونية لأحد أحياء المدينة، الذي يضم مشروعًا سكنيًا يحتوي على 100 شقة، تم تخصيصها سابقًا كحل سكني بديل لسكان دور الصفيح.

جاء هذا الطلب كخطوة إيجابية تُسهم في إعداد البنية التحتية وتحسين المشهد الحضري، تماشيًا مع استعدادات المملكة المغربية لاستضافة كأس العالم 2030، بمشاركة إسبانيا والبرتغال، حيث تسعى الدولة إلى تقليص ظاهرة البناء العشوائي وتوفير بيئة سكنية أفضل للمواطنين.

تفاصيل مشروع الإسكان

بحسب الرسالة، تم توقيع اتفاقية بين شركة “سامير” والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لبناء 100 شقة تخصص لإيواء الأسر المستحقة من سكان الأحياء الصفيحية. وقد أنجزت شركة “سامير” بالفعل المشروع وأنهت كافة الأشغال اللازمة منذ أواخر عام 2015، حيث أصبحت الشقق جاهزة للسكن.

لكن مع مرور السنوات، ونتيجة لعدم إتمام الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة، أصبحت هذه الشقق عرضة للتخريب والإهمال، مما يحرم المستحقين من فرصة الاستفادة منها في ظل الحاجة الملحة لإيجاد حلول سكنية للأسر المعنية، فضلاً عن خسارة الجهود التي بُذلت في إنشاء هذا المشروع.

المطالب الموجهة للسلطات

في رسالته، دعا حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية السلطات الإقليمية، مُمثلة في والي جهة الدار البيضاء وعامل عمالة الدار البيضاء، إلى التدخل بجدية لاستكمال ما يلي:

  1. استكمال إجراءات التقسيم العقاري وتسجيل الوحدات السكنية وتحفيظها لضمان حماية حقوق المستفيدين.
  2. ربط المشروع بشبكات الصرف الصحي والماء والكهرباء لتوفير بيئة صالحة للسكن.
  3. التسريع بإجراءات التوزيع الرسمي للوحدات السكنية لضمان استفادة المستحقين في أقرب وقت.

خاتمة

يأمل حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي أن تحظى هذه الرسالة بالاهتمام اللازم، وأن يتم اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ هذا المشروع السكني من الإهمال والتخريب. كما يؤكد الحزب على أهمية استثمار المشاريع الجاهزة لتحقيق هدف القضاء على السكن العشوائي وتلبية تطلعات المواطنين في حقهم في السكن اللائق، بما يعزز التنمية البشرية ويحسن من جودة الحياة الحضرية في مدينة المحمدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى