شباب المحمدية لم يعد يرضى إلا بالهزائم الكبيرة!
دابا ماروك
يستمر فريق شباب المحمدية في تلقي الهزائم القاسية، كما شهدنا اليوم في ملعب البشير خلال الدورة التاسعة من بطولة الدوري الاحترافي أمام اتحاد التواركة، حيث تعرض لخسارة مؤلمة بثلاثة أهداف نظيفة. إن هذه الهزائم، التي لا شك تثير الفرح لدى بعض المحسوبين على هذه المدينة السعيدة، ليست إلا نتيجة حتمية لقرارات البيع المتكررة للاعبين وعدم تحمل المسؤولية من قبل الإدارة.
الأكثر إثارة للدهشة هو أن جمهور الشباب أصبح يشعر بالقلق على مستقبل هؤلاء اللاعبين الشباب، خاصة مع انعدام أي بوادر لتحسين الأداء، وكأن الحال هو “وليشرب الجميع البحر”.
لكن ما الحل لإنقاذ الفريق من قاع الترتيب؟ للإجابة عن هذا السؤال، نسترجع ذكريات الفرح التي عاشها سكان المدينة وعشاق الفريق، والتي يبدو أنها أصبحت من الماضي.
اليوم، يجد فريق شباب المحمدية نفسه في مأزق حقيقي، حيث يخشى الجمهور من أن تظل عظام الفريق تتعرض للتشويه والبيع في نهاية الموسم، وكأنهم يستعدون لرؤية الفريق ينحدر، لا قدر الله، إلى الهاوية، وقد يصل الأمر إلى اللعب في قسم الهواة. لا بد من وضع استراتيجيات واضحة وعملية لإنقاذ الفريق وإعادته إلى سكة الانتصارات، قبل أن يفوت الأوان.