فاطمة اتوليد: شاعرة وكاتبة بلغة موليير
دابا ماروك
السيرة الذاتية:
فاطمة اتوليد هي شاعرة وكاتبة مغربية معروفة بكتاباتها باللغة الفرنسية (لغة موليير). وُلدت في مدينة ايموزار كندر، وتابعت دراستها الثانوية في فاس، قبل أن تنتقل إلى الرباط حيث اشتغلت هناك حتى تقاعدها. بعد مسيرة مهنية طويلة، تقاعدت فاطمة وأصبحت أستاذة متقاعدة.
النشاطات الجمعوية:
بالإضافة إلى كتاباتها، تعتبر فاطمة ناشطة جمعوية بارزة. تترأس فرع ايموزار كندر لرابطة كاتبات المغرب وافريقيا، حيث تساهم في تعزيز الأدب والثقافة بين النساء في المغرب وأفريقيا.
الأعمال الأدبية:
لفاطمة اتوليد ديوانين شعريين هما:
- سفر إلى ما وراء قلبي
- سفر إلى ما وراء ذاكرتي
كما أصدرت كتابًا بعنوان “ارتياح”، الذي يُعتبر امتدادًا لكتابها الأول “سفر إلى ما وراء قلبي”.
الأسلوب الأدبي:
تميزت كتابات فاطمة باتجاهها نحو الشعر والنثر، إلا أن كلا النوعين يظهران بشرة أدبية واحدة وجانب موحد. هذا التوحيد يأتي نتيجة الكتابة من نفس اليد ومن فكرة واحدة، مستمدة من القلب ومن تجارب الحياة. تعتبر كلماتها المقدسة اعترافًا بعمق المشاعر والتجارب التي تعبر عنها في كتاباتها.
المشاركات الدولية:
شاركت فاطمة في العديد من المعارض الدولية للكتاب، منها:
- المعرض الدولي للكتاب بالرباط: حيث كان كتابها “ارتياح” حاضرًا في رواق رابطة كاتبات المغرب وافريقيا.
- المعرض الدولي للكتاب في فرانكفورت، ألمانيا
- معارض الكتب في سويسرا
العمل الحالي:
تعمل فاطمة حاليًا على كتابة سيرتها الذاتية بعنوان “ابنة الأطلس”، والتي تتناول فيها تجاربها وحياتها الشخصية والمهنية.
رسالة إلى الشباب:
تتوجه فاطمة برسالة هامة إلى الشباب المقبل على الحياة، تحثهم فيها على التمسك بشعاع الضوء الذي ينير مستقبلهم ويفتح الآفاق أمامهم. وتؤكد على أهمية القراءة والمطالعة، مشيرة إلى أن الكتاب هو الرفيق الذي لا يمل والصديق الذي لا يخون.
ختام:
فاطمة اتوليد هي نموذج يحتذى به في الجمع بين الأدب والنشاط الاجتماعي. إن أعمالها الأدبية ورسائلها الإنسانية تعكس رؤيتها العميقة للحياة وتفانيها في خدمة الثقافة والأدب. من خلال كتاباتها، تسعى إلى إلهام الشباب وتشجيعهم على مواصلة التعلم والتطور.