رياضة

المنتخب المغربي يهزم انغولا بصعوبة

المحرر الرياضي
نجح المنتخب المغربي لكرة القدم الليلة اول امس على ملعب ادرار من التغلب على نظيره الانغولي بهدف من نيران صديقة في الدقيقة 72 على إثر مشاكسة اللاعب سفيان رحيمي معترك الدفاع والحارس.
عموما، تأتي المباراة الودية بعد خروج المنتخب المغربي من ادوار نهائيات كأس امم افريقيا بكوت ديفوار، في سياق التحضير المبكر للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2026 ومعها ايضا نهائيات كاس افريقيا 2025، التي ستقام بالمغرب.
ولعل من إيجابيات المباراة، ظهور وجوه جديدة لأول مرة تحمل قميص المنتخب المغربي. امر يحمل تباشير متغيرات على مستوى بديل اللاعبين السابقين، وهو ما يتطلب من وليد الركراكي العمل على وضع لمسات وإضافة عوامل روح الفريق من حيث التجانس والفعالية على مستوى خط الهجوم، من خلال اكتشاف راس حربة اختصاصي في التهديف سيما وان منتخب انغولا كانت نيته في مواجهة المنتخب المغربي تنحصر في تطوير مستواه الفني والتقني على حساب السمعة التي تميز المنتخب المغربي في الساحة الإفريقية.
جلب دياز وعباقير ومعه البقية، ربح كبير للمنتخب المغربي وهذا يتطلب من الناخب الوطني تطوير آليات التكامل والانسجام من جانبه بصفته المسؤول عن المنظومة التقنية للمنتخب، وذلك بمرتكزات نهج تقني يعيد صحوة الأسود إلى الواجهة الأساسية وعلى رأسها نيل كأس امم افريقيا بالمغرب كهدف أسمى.
المناداة على سفيان رحيمي، المتألق في صفوف فريق العين الإماراتي، يعتبر ربح كبير كعنصر لا محيد عنه سيما ورحيمي معروف عنه بالمهاجم المشاكس في دفاع الخصم.
اولى التباشير تعطي الانطباع ان وليد مطالب بمزيد من العمل الجدي بدءا بالاعتماد على نهج تكتيكي بعيدا عن منظومة 1-4-1-4 في وقت مطالب ايضا بتحديد الاولويات في التغطية الدفاعية، سيما وأن منتخب انغولا لم يكن في فترات المباراة مكتوف الأيدي، بل خلق جملة من المحاولات خلقت متاعب للدفاع وكان قاب قوسين او أدنى منه أن يكون السباق للتسجيل.
نقول هذا وننتظر في المباراة الودية الثانية امام منتخب موريتانيا الثلاثاء المقبل بنفس ملعب ادرار أكادير أن يستفيد الركراكي من الأخطاء التقنية.
حظ موفق للمنتخب الوطني المغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى