انتخابات فرنسا التشريعية: تصدّر تحالف اليسار وتحديات المشهد السياسي
نتائج التصويت في الانتخابات التشريعية الفرنسية
تشير التقديرات الأولية لنتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى معانقة تحالف اليسار للصدارة، واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متفوقًا على اليمين المتشدد، دون تحقيق أي كتلة غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
توزيع المقاعد المتوقعة
وفقًا لاستطلاعات الرأي، يُتوقع أن تحصل “الجبهة الشعبية الجديدة” على ما بين 172 إلى 215 مقعدًا، بينما يتوقع أن يحصل معسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا، وحزب التجمع الوطني على 115 إلى 155 مقعدًا. لكن لا أحد منهم يحقق الأغلبية المطلقة المطلوبة التي تبلغ 289 مقعدًا.
تصريحات السياسيين الفرنسيين
زاد زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون من الضغط على رئيس الوزراء، مشيرًا إلى ضرورة أن “تأخذ الجبهة الشعبية الجديدة، التي ينتمي إليها حزبه، الزمام بعد تصدرها للانتخابات التشريعية”.
مشهد الانتخابات ومشاركة الناخبين
سجلت نسبة مشاركة قياسية تبلغ 59.7% في الساعة 15:00 توقيت عالمي، وهي الأعلى منذ عام 1981. من المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى حوالي 67% في الدورة الثانية، وهو مستوى قياسي منذ عام 1997.
التحديات السياسية والمستقبل القريب
يتزايد التوتر في الساحة السياسية الفرنسية مع تزايد الانقسامات والتحديات التي تواجهها البلاد، بينما تبقى الانتخابات التشريعية المبكرة تحت المجهر العام للمتابعين.