استمرار توقيف سبعة أساتذة يثير استياء التنسيقيات التعليمية ويدفعهم للاحتجاج

في أحدث تطورات قضية التعليم بالمغرب، يعبر قطاع التعليم عن إحباط شديد جراء استمرار توقيف سبعة أساتذة دون حسم ملفاتهم للسماح لهم بالعودة إلى أقسامهم الدراسية. الوضع أثار موجة من الاستنكار والاحتجاجات من قبل التنسيقيات التعليمية، حيث دعت إلى إجراء احتجاج مركز أمام البرلمان في الرباط.

تنسيقية الأساتذة وأطر الدعم المجبرين على التعاقد أعلنت عن تأكيد النضال والتمسك بمطالبها العادلة، معبرة عن رفضها الشديد للنظام الجديد الذي يميل نحو الهشاشة والتعاقد، ومعتبرة استمرار توقيف الأساتذة السبعة بمثابة ظلم وجور.

وكانت وزارة التربية الوطنية قد أصدرت عقوبات متفاوتة ضد الموقوفين بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات التعليمية، لكنها بقت مصرة على استمرار توقيف السبعة الأساتذة، مما دفعهم لتكثيف اعتصاماتهم أمام مقرات الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية.

بعد مرور أكثر من نصف سنة على قرار التوقيف المؤقت، يستمر الجدل حول مصير الأساتذة وسط مطالبات متزايدة بإعادة تفعيلهم إلى أدوارهم التعليمية.