مجتمع

تنبؤات باللجوء إلى مسطرة عزل رئيس جماعة أسفي

تعيش مدينة آسفي جمودا مفضوحا بسبب شلل المجلس الجماعي الذي يقوده رئيس استقلالي، ظل ينتمي قبل ذلك إلى حزب العدالة والتنمية. وقد ازدادت المدينة تدهورا بعد تحول المستشارين المكونين للأغلبية إلى صف المعارضة.

وهكذا تحولت المدينة بمناسبة عيد الأضحى إلى مزبلة مكشوفة لتعزز الواقع المتردي لهذه الحاضرة التي يبدو أنها تنتحر يوما بعد يوم بسبب تراجع الخدمات الجماعية والشلل الذي أصاب مختلف المصالح الجماعية، سيما على مستوى الملحقات الإدارية، في وقت ظلت سيدة بسيطة تتحكم في الشاذة والفاذة في تسيير الجماعة في ظل أسرار أضحت لا تخفى على أحد.

نقول هذا، ونؤكد أنه تم تسجيل العديد من الخروقات على مستوى قطاع التعمير، قسوا على ذلك الانفراد بالتسيير الجماعي، رغم غياب التعامل بمروءة مع المساطر القانونية والإدارية، ولعل ما حدث مع ميزانية 2023، لخير دليل على هذا التسيير العشوائي الذي ابتليت به هذه المدينة التي تندب حظها وتندم حتى على التجربة السابقة.

خروقات بالجملة أحصاها الأعضاء المحسوبون على المعارضة، الذين يتنبؤون باللجوء إلى مسطرة عزل الرئيس من خلال قرار مفتشية وزارة الداخلية، بل بمحاسبته وتستأنف المدينة مشوارها من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى