تصريح وليد الركراكي يؤكد غياب تحمله المسؤولية كاملة
صرح وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي، على تصرف اللاعبين حكيم زياش ويوسف النصيري، اللذين عبرا عن غضبهما بطريقة تفتقر إلى قدر كبير من اللباقة، عقب استبدالهما خلال الشوط الثاني من المباراة التي جمعت أسود الأطلس بالمنتخب الزامبي، الجمعة 7 يونيو 2024، في الملعب الكبير لمدينة أكادير، برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم “مونديال 2026″، والتي انتهت كما هو معلوم بهدفين لهدف واحد لصالح الفريق الوطني المغربي.
الركراكي قال في تصريحه خلال الندوة التي نظمت مباشرة بعد نهاية اللقاء “غضبهما أمر جيد يؤكد على أنهما كانا يريدان تقديم إضافة أكبر إلى المجموعة”، مؤكدا على أن “اللاعب الذي لا يغضب حين يتم تغييره يفتقد إلى التنافسية”.
وزاد فقال: “أنا من يتخذ القرارات، رأيت أنه كان لزاما إنعاش خط الهجوم، وحكيم زياش كان يتدرب وهو مصاب طيلة الأسبوع، ومهمتي هي حمايته، خاصة وأنه تنتظرنا مباراة أخرى يوم الثلاثاء المقبل، ويوسف النصيري تعرض لوعكة مع بداية المباراة”؛ حيث أكد أنه لا يوجد أي مشكل في المنتخب الوطني، قائلا: “جميع اللاعبين يحترمونني وأنا بدوري أحترمهم، ولا مشكل لدي في غضبهم”.
وإذا كنا لا ننتمي إلى عشاق خلق الفتنة، فإن حركتي اللاعبين المذكورين، أثارتا غضب الجمهور المغربي، سيما وأن اللقطتين سيراهما العالم، مما يعطي انطباعا لا يليق بسمعة ناخب وطني عليه فرض وخلق الاحترام في سلوك اللاعبين.
وننبه الركراكي بغض النظر عن الحديث عن غياب خطة واضحة وعن الدخول في السبب الرئيسي وراء استقبالنا هدفا مباغتا، أن اللاعب المغربي دياز كان قد تحرر في لعبه عقب خروج زياش المستطيل الأخضر، مما يطرح العديد من التساؤلات حول دور المدرب في خلق الانسجام وروح اللعب الجماعي والابتعاد عن احتكار تسديد ضربات الأخطاء وغير ذلك من أمور لا يجب إغفالها.
كنا ومازلنا مع ناخب وطني مغربي، لكن لا يجب أن يكون على حساب إثارة أعصاب الجمهور المغربي الذي يحب لون البلاد قلبا وقالبا.
نعتقد أن رسالتنا واضحة.