المحمدية: من يريد تخريب دور المخازنية؟!
يبدو أن رئيس جماعة المحمدية الذي يحرم جبايات المدينة من مداخيل سوق الخضر والبواكر الكائن بالمصباحيات، ومعه مواقف السيارات ومداخيل سوق بيع الأكباش (الرحبة)، منهمك في التفكير في الهمزات المتعلقة بالعقار، حيث سمعنا خلال الآونة الأخيرة أنه ينوي إخلاء حي بأكمله ويتعلق الأمر بدور المخازنية الواقع بمحاذاة المحكمة الابتدائية بالمدينة (السوق القديم) الذي يعد معلمة من المعالم السكنية بالمدينة، حيث ظل هذا الحي الذي يدخل في ممتلكات الجماعة قائما منذ فجر الاستقلال.
جدير بالذكر أن هذه الدور، عرفت جميعها إعادة البناء والإصلاح أمام أعين رجال السلطة المحلية ومعها المنتخبين الذين تعاقبوا على التسيير طيلة سنوات، مما كلف سكانها الملايين من السنتيمات، في انتظار قدوم هشام أيت منا الذي لاشك أنه يفكر في مشروع يسيل اللعاب، حيث ينوي أن “يكذب” على ساكنة هذا الحي ببقشيش كتعويض لن يصل قيمة المصاريف التي تكلفها سكانها من أجل إعادة البناء والإصلاح.
كل الساكنة مع التجديد والمصلحة العليا للبلاد والعباد، شريطة أن يدرج صاحبنا في جدول إحدى دورات الجماعة نقطة تفويت هذا الحي لسكانه، وبسومة بيع معقولة وعلى أشطر شهرية، مع فرض الشروط التي ترضي الساكنة والجماعة معا.
أما أن يفكر هشام أيت منا بأنانية مفرطة في تخريب بيوت هذا الحي القائم قبل ولادته، فهذا أمر غير مقبول إطلاقا.