النسور الخضر يؤزمون وضعية شباب المحمدية

المحرر الرياضي

معلوم أن فريق الرجاء البيضاوي سبق قبل أسبوع أن نجح في ضمان وفك المرور لدور الربع النهائي من كأس العرش بملعب البشير على حساب شباب المحمدية، في غياب جمهور الرجاء الذي قرر مقاطعة المباراة، استجابة لمطلب المكتب المديري للفريق، ضدا على تجاوز العدد المخصص لجمهور الرجاء حسب بلاغ نادي الرجاء  حتى يتجنب الجمهور مغبة السقوط في فخ العقوبات.

وحول الجولة 25 من منافسات البطولة، عاد الرجاء لملعب البشير لمواجهة فريق شباب المحمدية أمس الأحد في غياب جمهور الرجاء الذي تم منعه من التنقل إلى المحمدية من قبل السلطات المحلية بالمدينة.  باختصار شديد، نجح الفريق الأخضر من هزم الشباب بهدفين دون رد، هدف من كل شوط وسط حضور قليل جدا من أنصار الفريق المحمدي الذي فضل أغلبيته مقاطعة المباراة بداعي ارتفاع ثمن التذاكر.

فوز الرجاء مكنه من مواصلة سلسلة انتصاراته من دون هزيمة في الموسم، حيث نجح في مواصلة مطارده المباشر لمتزعم البطولة بفارق أربع نقاط ، كما أن فوز الرجاء بالمحمدية عرى بشكل واضح عن الأوراق التقنية للفريق المحلي وفشل لاعبوه في عدم القدرة على مجاراة المباراة تقنيا وفنيا وبدنيا. وبذلك يرمي الرجاء أوراق الشباب نحو حافة  جحيم  منطقة الجاذبية ودخول الفريق في خانة الحسابات قبل خمس مباريات من إسدال ستار البطولة. وهو الأمر الذي يضع الفريق المحمدي في مأزق حقيقي، سيما بعد بيع غالبية لاعبيه، في ظل مصير مجهول يبقى فيه الفريق مرشحا للعودة من حيث أتى به البرلماني ورئيس الجماعة ورئيس الجمعية الخيرية وكاد أن يكون رئيس “ما مشات في الخلا” وما شئتم.