عندما يُصفّر الحكم خارج الملعب: فضيحة جنسية تهزّ الدوري الإنجليزي!
دابا ماروك
عندما تتحول ملاعب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى مسارح لأفلام الإثارة الواقعية، قد تتوقع ظهور مؤامرة خطيرة أو مباراة حاسمة، لكن ما حدث هذه المرة كان أقرب إلى سيناريو كوميديا سوداء! فبدلاً من أن يُحيّي اللاعب زملاءه بالأهداف والتمريرات، وجد نفسه محاطاً باثنين من رجال الشرطة الرسميين الذين قرروا منح التدريبات نكهة بوليسية.
ووفقاً لتقارير صحيفة “الصن”، اقتحم الضابطان أرضية الملعب وكأنهما في مشهد من فيلم أكشن من الدرجة الثالثة. زملاء اللاعب، وعلى ما يبدو، اعتقدوا أن الأمر لا يعدو كونه مقلبًا مثيرًا، ربما لإضفاء بعض الحماس على الأجواء. لكن مع مرور الوقت، بدأ الجميع يدرك أن المشهد ليس مجرد فيلم كوميدي بل واقعة حقيقية عنوانها العريض: “اعتقال لاعب دولي بشبهة تصوير فيديو جنسي دون موافقة!”
الشرطة لم تكن تمزح. في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، اصطحبت اللاعب المتهم إلى عربة التحقيقات كما لو كان مرشحاً لنيل جائزة “أفضل مشهد درامي لعام 2025”. وكأن ذلك لم يكن كافياً، صادرت الشرطة هاتفين محمولين من اللاعب، لا لشيء إلا لتفتيشهما عن تسجيلات قد تنافس أفلام هوليوود على قائمة المشاهد غير اللائقة.
ما أدهش زملاء اللاعب ليس الاتهام نفسه، بل التوقيت. تخيّل أن تكون في منتصف تمرين شاق، تلهث وراء الكرة، وتفكر في وجبة الغداء، ثم فجأة ترى زميلك يسحب من الملعب كما لو أنه ارتكب جريمة لا تغتفر في “دوري الأخلاق الحميدة“.
الصحيفة لم تكشف اسم اللاعب، لكنها أكدت أنه “دولي”، مما يعني أنه يمثل بلده، ليس فقط في تسجيل الأهداف، ولكن أيضاً، على ما يبدو، في خوض مغامرات تشويقية من النوع الذي لا يُعرض إلا بعد منتصف الليل.
وهكذا، انقلبت حياة اللاعب رأساً على عقب في لحظة، من نجم يتألق على العشب الأخضر إلى محور نقاش شرس في أروقة الشرطة، حيث خضع لاستجواب استمر ست ساعات! يبدو أن الشرطة لم تكن تبحث عن مهاراته الكروية، بل عن محتويات هاتفه التي ربما تجعل لجنة الأوسكار تفكر في استحداث فئة جديدة: “أفضل استخدام خاطئ للتكنولوجيا في الدوري الإنجليزي“.
في النهاية، القصة ليست فقط عن تصرفات لاعب، بل عن رسالة خفية: إذا كنت لاعباً محترفاً، فتذكر أن الكاميرات لا ترصد فقط أهدافك، بل أحياناً تتجاوز الحدود إلى أشياء لم تخطر لك على بال!