مجتمع

صوفيا طالوني يعود إلى نوفل والمشاهدات في تصاعد

دابا ماروك

لنقل كمقدمة أن هذا الموضوع يتطلب منا كأسرة صحفية ماهرة أن نلقي نظرة ساخرة ولكن معمقة على هذا الفنومنا المغربي المثير.

فلنعود إلى نقطة البداية. من هو صوفيا طالوني؟ هو نوفل، ولكن نوفل هذا ليس نوفلًا في حد ذاته، لأنه قرر في يوم ما أن يحول مسار حياته إلى قصة من نوع مُلتوى بالعطور والألوان ومزينة بمعيار يوتوبي خالص.

بعد أن وصل نوفل إلى قمة الشهرة عبر مواقع التواصل، قرر أن يقوم برحلة مجنونة إلى تركيا للتخلص من كل ما يربطه بهويته السابقة. وهنا تكمن النكتة: النهدين لم يكونا مجرد مزيد من الزوق والجمال، ولكنهما تحولا في النهاية إلى أبرز رموز الهوية الملتوية لنوفل.

والأطرف من هذا كله، قرار نوفل بالعودة إلى هويته السابقة والإعلان عن ما سماه “توبته”. لا نعلم هل هي توبة حقيقية أم انتقالا إلى مرحلة جديدة من الترويج الشخصي. ولكن ما يجعل المغاربة على الأرجح يتابعون هذه القصة بشغف، هو عشقهم لكل ما هو منفرد وملتوي.

ولا نستطيع تجاهل سؤال هام: هل سيقوم نوفل وفي خضم هذه الحالة المادية المرفهة، بعملية استعادة صوته الذكوري؟ لأن صوته الحالي لا يزال يحمل نغمة موسيقية مبنتة تروى كل تفاصيل المرحلة السابقة.

وقد تحمل الأيام القادمة بأجوبة مشوقة وبمزيد من المفاجآت، وحينها سنكتب بمزيد من الاستفزاز والسخرية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى