أداة في يد مسؤولين من كارتون: مواجهة مع الخسيس المسخر للتجسس على موقعنا الصحفي
دابا ماروك
عندما تتجول في أزقة الصحافة، قد تواجه أحيانًا وجوها تثير الاستغراب وتستحق بعض الإيضاح. كان أحد هؤلاء هو ذلك الشخص الذي قرر أن يصبح الجاسوس الممتاز على موقعنا الإخباري والتحليلي”دابا ماروك”. هذا الشخص الذي لا يفاجئنا فقط بحركته المريبة بل وبقذارته الفظيعة أيضًا.
تخيلوا معنا، هذا الشخص – الذي يمكن وصفه بـ”الخسيس” – هو في الحقيقة تجسيد حقيقي للحضيض في المهنة التي تُخاض فيها الحروب من أجل نشر الحقيقة، لكنه قرر بدلاً من ذلك أن يبيع نفسه بسعر بخس في سوق النخاسة. هو يشبه إلى حد بعيد كومبارس روايات الفساد الذين يحاولون كسب المال، ولكن على عكس أولئك، هو يروج لخدماته بأرخص الأثمان، حيث تجده مستعدا للانبطاح على بطنه.
وليس هذا فقط، بل إنه يتجاوز ذلك ويقدم نفسه كفاعل خير مع المسؤولين وأولياء نعمته، بينما هو في الحقيقة مجرد واحدا من حثالة المجتمع. هذا الشخص، الذي يبدو أنه تم تجنيده من طرف مسؤولين من كارتون من أجل التجسس علينا ومعرفة أخبارنا، يجند وقته للتحري عن عنواننا وأمور أبعد من ذلك، وكأنه يعيش في فيلم هوليودي رديء.
وفي ختام هذه القصة الساخرة، نقول بوضوح: نحن لا نعبأ بمثل هذه التصرفات، ونوجه له تحديًا بسيطًا – أن يكتب مادة صحفية واحدة خالية من لغة الخشب والابتذال، لنرى إن كان لديه القدرة على تقديم شيء غير التهريج الرخيص وبيع عباد الله في سوق النخاسة.
فلنتجاوز معًا هذا الخسيس ونواصل عملنا بإخلاص ومهنية، ونتمنى له التوفيق في البحث عن عمل أكثر جدية.