فن وثقافة

الشاف الحسين الهواري عاش شريفا في الظل ورحل كذلك

اقترن اسم الشاف الحسين الهواري بالطبخ المغربي واشتهر في أوساط المغاربة داخل المغرب وخارجه، حيث ظلت بصماته تثير الحسد في نفوس أعداء الطبخ المغربي، الذين ظلوا ومازالوا يحاولون يائسين قرصنة التراث المغربي بشتى ألوانه.
ولد الرجل بالمحمدية، حيث توفي يوم 22 دجنبر 2021. لم يشتهر كطباخ فحسب، بل عُرف كمؤرخ في الطبخ المغربي وتاريخ وتراث الحضارات، حيث ساهم في إثراء الخزانة المغربية في التعريف بالمأكولات والوجبات المغربية والعالمية.
العديد من الاختصاصين يعتبرونه مرجعا في فنون الطبخ بالموسوعة الفريدة في تاريخ الطبخ المغربي والعالمي. رحل إلى دار البقاء، لكن مؤلفاته، ونذكر منها “تاريخ الطبخ المغربي والعالمي” مازالت حية في المكتبة الوطنية المغربية.
الشاف الراحل الحسين الهواري يبقى رمزا مغربيا من الرموز النادرة في فنون الطبخ المغربي والعالمي، حيث سبق أن ظفر بالعديد من الجوائز في شتى المسابقات العالمية.
مهما تعددت الكتابات حول الراحل الشاف الهواري، فإننا لا نفيه الحق الذي يستحقه. أعطى الكثير للبلد، ورحل وهو لم يستفد.
نقول هذا، وندعو وزارة السياحة المغربية لتكريم الرجل ودعوة أقاربه للاعتراف بما قدمه الراحل قيد حياته لفائدة المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى