دفاتر قضائية

حارس السيارات يتحول إلى سارق سيارات: المسرحية الأكثر إثارة في مارينا سمير!

دابا ماروك

حاميها حراميها! في حادثة تُذكّرنا بأن السارق لا يحتاج أن يكون عبقرياً ليحقق النجاح، شهدت مارينا سمير قرب المضيق واقعة تُثير الإعجاب من فرط براعتها في التسلل إلى قمة السخرية.

القصة تبدأ بمواطن مغربي مقيم في هولندا قرر أن يضع ثقته في حارس السيارات الموجود في مرآب مزدحم بشاطئ مارينا سمير، ليس لأنه من أصدقاء الطفولة، بل لأن الوضع كان في غاية الفوضى. قام الرجل بكل حسن نية بترك مفتاح سيارته لدى الحارس، في تفويض شبه مقدس، لينفاجأ لاحقاً بأن السيارة قد اختفت تماماً، وكذلك الحارس!

لقد كانت لحظة مليئة بالمفاجآت، حيث عانى المواطن من قلق محبط عندما اكتشف أن حارسه الأمين قد اختفى، تاركاً وراءه فقط سيل من الأسئلة والتكهنات. التوجه إلى الدائرة الأمنية أصبح الخيار الوحيد المتبقي، حيث يأمل الرجل أن تُعيد الأجهزة الأمنية السارق إلى عمله الأصلي، الذي يبدو أنه كان يلعب دوراً مزدوجاً كحارس وسارق في آن واحد.

من الواضح أن الحارس كان يتمتع بموهبة نادرة في استخدام الازدحام لمصلحته، وهذا بالتأكيد يضيف قيمة إلى قائمة المهن التي نحتاج فيها إلى درجة أعلى من الثقة، وربما التحري الدقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى