رياضة

من سرقة التراث المغربي إلى سرقة ممتلكات خاصة، ونخشى من الإعادة بالعرض البطيء

بعد موافقة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم على طلب الإتحاد الغيني على استضافة منتخب الجزائر بالمغرب، يرسم تصفيات كأس العالم 2026، خلال الشهر القادم.

وبعد موافقة السلطات المغربية على الطلب  المذكور، ذكرت بعض المصادر أن المباراة قد تلعب بملعب الشيخ  محمد لغضف، بالعيون، عاصمة الصحراء المغربية.

نقول هذا ونذكر بفضيحة لاعبي اتحاد العاصمة الجزائري، الذين واصلوا مسلسل السرقة في حق الممتلكات المغربية. فمن سرقة التراث المغربي، إلى سرقة أفرشة ولوحات تشكيلية مكلفة الثمن ومعدات فاخرة وثمينة داخل فندق بالسعيدية، حيث أقام الفريق الجزائري والوفد المرافق له، عقب المباراة التي كان من المقرر أن تجرى ببركان لمواجهة النهضة المحلية، برسم إياب الدور نصف النهائي الذي انتهى بفوز الفريق البرتقالي على نظيره الجزائري بثلاثة أهداف لصفر، بعد تعنت الجزائريين في رفض قميص يحمل خريطة المغرب بأقمصة الفريق البرتقالي.

المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، لذلك، لا نطالب السلطات الأمنية بالمغرب، وضع شرطي عند كل لاعب جزائري، وإنما نصر على وضع كاميرات مراقبة كل غرف وقاعات الفندق، تفاديا لحدوث الإعادة بالعرض البطيء، وتسرق مرة أخرى ممتلكات الفندق الذي سيقيم به المنتخب الجزائري.

اللهم  بلغنا، فاشهد.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. مشكل المغاربة أنهم يتنازلون عن حقهم عوض تكبير القضية إن كانت صحيحة على صاحب الفندق رفع دعوى قضائية ضد اللصوص و الخروج أمام الإعلام لتوضيح الأمر و لقطع الشك باليقين لو وجدوا عنا هم جزء من الألف لتعالت أصواتهم في الإعلام صباح مساء

    1. شكرا على تفاعلك، وقد علمنا في نفس السياق، أن إدارة الفندق كانت عازمة على رفع دعوى قضائية في النازلة. لكننا، نخشى الأ تفعل. لذلك
      لا يمكن أن ننشر خبرا لسنا متقينين من صحته. دمت صديقا ومتتبعا لموقعنا.
      تحيات صادقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى