الضغوط المالية للمواطن المغربي: من أعباء عيد الأضحى إلى التحديات الاقتصادية للدخول المدرسي
دابا ماروك
على الرغم من أننا نودع فصل الصيف، لا بد من تسليط الضوء على المعاناة التي واجهها المواطن المغربي خلال هذه الفترة، التي تتطلب ميزانية مهمة. في الصيف، كان العديد من المواطنين لا يزالون يتعافون من الضغوط المالية المرتبطة بعيد الأضحى، حيث لم يتمكن عدد كبير من شراء أضحية العيد بسبب الوضع الاقتصادي الصعب.
في الوقت نفسه، كان من الممكن تخصيص جزء من ميزانية فعاليات مثل “سهرات موازين”، التي لا تحقق بالضرورة فوائد ملموسة للمواطنين العاديين، لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
ثم ننتقل إلى التحديات التي تلي فصل الصيف، مثل الدخول المدرسي وما يتطلبه من مصاريف إضافية لتغطية ملابس الأطفال، شراء المواد والكتب المدرسية، مما يثقل كاهل الأسر. في حالة التعليم العمومي، قد يتطلب الأمر تخصيص ميزانية أكبر لتلبية احتياجات الأطفال الأساسية، أما في التعليم الخصوصي، فإن التكاليف قد تكون ضخمة وتزيد من الأعباء المالية على الأسر.
هذا الوضع يبرز قلة الحيلة التي يواجهها المواطن المغربي في إدارة ميزانيته، ويجعل من الضروري البحث عن حلول عملية لدعم الأسر وتخفيف الضغوط الاقتصادية التي تثقل كاهلها، علما أن غالبية الأسر تستنشق الهواء من خلال “الكريدي”.