الافتتاحية

لهذا كان “دابا ماروك”

باسم الله مرساها ومجراها، نعلن للرأي العام الوطني والدولي إطلاق  موقع إلكتروني جديد بعنوان: ” دابا ماروك” الذي يهتم بالقضايا الإعلامية التي تشغل بال الرأي العام. 

وهي خطوة تأتي وسط هذا الزخم من العناوين، الذي اختلط فيه اليابس بالأخضر، حتى أصبح من الصعب أن تميز فيه بين الصحفيين المهنيين والمتشبهين بالصحافيين.

لا ندعي النبوة، لكن خطوتنا تستند على أساس صحيح.

أول منطلقات هذا الأساس، وخاصة في المجال الإعلامي، هو الإيمان القوي بحق الاختلاف في الرأي والرؤية مع احترام الرأي الآخر مهما كان مصدره وتوجهاته، لكن شرط عدم الانغماس في قوقعة الافتراءات والتحاملات المجانية وما يطبعها من افتراءات ونبش في الذمم والأعراض، مما أصبح للأسف عملة رائجة في سوق الصحافة الرخيصة والأقلام المسخرة.

كان لابد أن نبدأ من هذا الاستهلال لنزف إلى الرأي العام خبر ميلاد هذا الموقع الإخباري الجديد الذي جاء ليعزز المشهد الإعلامي المغربي ومن منطلق المبادئ التي ذكرناها في المقدمة.

وقبل ذلك، نرى أن من الواجب بسط الاعتبارات التالية حتى نضع القارئ والمتلقي أمام الدواعي الحقيقية لميلاد هذا المشروع.

أولا: ندخل هذه الخطوة بعد تجربة طويلة بمغازيها ودلالاتها في عالم الصحافة الورقية، بصفتنا لسنا غرباء عن الجسم الصحفي، بل ننتمي إليه قلبا وقالبا، وذلك منذ أزيد من ثلاثة عقود.

ثانيا: اخترنا لهذا المشروع عنوان “دابا ماروك” على أمل أن يكون منبرا مفتوحا لكل المغاربة ومجالا مشروعا لطرح كل الأفكار والآراء والانتقادات التي تصب في خدمة المصلحة العامة.

ومن جهتنا نعبر عن استعدادنا لنشر كل التساؤلات والانتقادات الموضوعية وبالشكل الذي يعزز مبدأ التواصل.

ثالثا: وإذ لا نعمم، فقد لاحظنا في الآونة الأخيرة أن الساحة الإعلامية على المستوى الإلكتروني، أصبحت تعج بالمرتزقة وبائعي الوهم وما شئتم، حيث ارتأينا أن لا نظل في موقع الغيور الساكت وفضلنا التوجه إلى الرأي العام من خلال هذا الموقع لوضعه أمام الصورة الحقيقية للأشياء بما يتيح له التمييز بين الصالح والطالح.

ولشدة إيماننا بهذه المسؤولية والأمانة فقد ارتأينا، من خلال هذا الموقع،أن نشرك الرأي العام من خلال التواصل المستمر معهم.

هذا موقعكم جميعا، راسلوه ومن سار على الدرب وصل.

والله الموفق.

دابا ماروك

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

    1. شكرا لكم على وطنيتكم . يشرفنا أن نتابع كل مقالاتكم. فما أحوجنا لأشخاص أكفاء مثلكم .
      رمضان مبارك عليكم أجمعين . وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى