.. وأخيرا، حان موعد ترحيل سوق درب عمر بالدار البيضاء

بعد أخذ ورد، وبعد رفض دام طويلا للتجار في الانتقال من درب عمر، تستعد السلطات العمومية بالبيضاء، بتنسيق مع ممثلي التجار والمهنيين، وضع اللمسات الأخيرة على المخطط النهائي لترحيل الأنشطة الكبرى لسوق درب عمر بوسط المدينة إلى مديونة، مع تحويل 10 فضاءات للعرض (شوروم).

وهكذا،  جرى الاتفاق، بعد سلسلة من الاجتماعات التي ترأسها الوالي وحضرها ممثلو الجماعة وعمالة أنفا والجهة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات والأملاك المخزنية وأعضاء من جمعية اتحاد تجار ومهنيي درب عمر  ومسؤولين آخرين على التوجه الأساسي العام، أي منع آلاف الشاحنات من الحجمين الكبير والمتوسط من الدخول إلى هذا السوق التاريخي -الذي تبلغ مساحته 33 هكتارا- والاقتراب من محيطه الشاسع الذي يضم 60 قيسارية. وذلك كبديل للحد من الأزمة الخانقة التي تتسبب فيها ناقلات البضائع يوميا، والتي تخلق فوضى عارمة في حركة السير والمرور من عين المكان.