المغرب: خمسة عناصر تنتمي إلى “داعش” وراء القضبان
أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة 3 ماي 2024، تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 46 سنة، وذلك بتهمة التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تستهدف المس الخطير بالنظام العام.
وفي بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، ذكر أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم من طرف عناصر القوات الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بكل من الدار البيضاء، وطنجة، وتطوان، ومرتيل، والجماعة القروية أوناغا بإقليم الصويرة، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل مخططاتهم الإرهابية انطلاقا من الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح هذه المديرية.
وفي نفس السياق، أظهرت المعطيات الأولية للبحث أن المتهمين، الذين بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم “داعش”، أبدوا رغبتهم لتنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية.
ووفق نفس البلاغ، تمت الإشارة إلى أن أحد أعضاء هذه الخلية الإرهابية يتوفر على دراية في مجال الالكترونيات، كان قد خطط لصناعة عبوات ناسفة.
وهكذا، تم وضع الجميع تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المذكور، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب، من أجل الكشف عن طبيعة ارتباطات هذه الخلية الإرهابية، وتحديد كافة مخططاتها ومشاريعها التخريبية.