لعب عيال يعود بشخص إلى السجن بالجديدة

بعد إنجاز تحقيق في هذه النازلة، أحالت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بإقليم الجديدة على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، مؤخرا، ظنينا اختلق جريمة وهمية من نسيج خياله، حيث يتابع باختلاق جريمة يعلم بعدم حدوثها وإزعاج السلطات الأمنية..

تعود خيوط النازلة، أن درك المنطقة كان قد توصل بخبر مفاده أن شخصا مكبلا بشريط على شجرة بقارعة الطريق، الأمر الذي حرك مصالح الدرك الملكي التي انتقلت إلى عين المكان، حيث فكت وثاقه، وانتقلت به إلى مقر العمل واستمعت إليه في محضر رسمي.

بطل هذه النازلة كان قد صرح بأن عصابة أوقفته وكبلته انتقاما منه، حيث فتح على إثره تحقيق، استعانت فيه عناصر التحقيق إلى كاميرات المراقبة التي أتثبت زيف ادعائه، مما كان ولابد أن يعترف الظنين بما حيك قبل قضية التكبيل.

وفي الرواية الأصلية للنازلة، كان الظنين قد اتفق مع شخص، -البحث جاري من أجل توقيفه-، على تكبيله على شجرة بقارعة الطريق والتبليغ عن الواقعة في سيناريو شبيه بلعب العيال.

وأثناء التحقيق مع الظنين الخارج لتوه من السجن، أسفر الأمر أن الظنين كان قد رسم هذه الخطة من أجل توريط شخصين ونسب الفعلة لهما، بدافع انتقامي وقح.