الرأي

هذا إلى السلطات الإقليمية: التفتوا إلى مستخدمي الإنعاش الوطني

تعرف جميع المصالح الإدارية التابعة لكل عمالات وأقاليم المملكة، من مقاطعات وملحقات إدارية، حضورا وازنا لفئة من الموظفين الموسميين، رغم أنهم يشتغلون كل الفصول، لكن باسم الإنعاش الوطني.
وقد جرت العادة أن يخضع إدماج بعض المحظوظين من هذه الفئة لمظاهر المحسوبية والزبونية والمحاباة والأمثلة لا تعوز واسألوا المعنيين بالأمر لتجدوا الخبر اليقين.
المعنيون يتقاضون أجورا زهيدة، رغم أنه يقع على عاتقهم العديد من المسؤوليات التي تبدو بسيطة، لكنها ثقيلة. فهم يتحملون القسط الأوفر خلال مواسم الانتخابات وغيرها. وفيهم من قضت أو قضى أزيد من ربع قرن من العمل المضني ولم يعترف لهم بهذه الأقدمية من أجل إدماجهم في سلاليم دنيا من الوظيفة العمومية، خاصة وأنهم مواطنون مغاربة دفعتهم قلة حيلة اليد إلى الانخراط في هذا الإنعاش.
نقول هذا ونأمل من السلطات الإقليمية أن تلتفت إلى وضعية هذه الفئة من المستخدمين ورد الاعتبار إليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى