طلبة كليات الطب والصيدلة مستمرون في مقاطعة الامتحانات، ومُصرّون على تحقيق مطالبهم من الحكومة والوزارتين المسؤولتين
في بيان مشترك، أكد طلبة كلية الطب والصيدلة أن سبب استمرار المقاطعة يعود إلى عدم استجابة السلطات الوصية لمقترحاتهم السابقة، وعدم إيجاد حلول جادة للأزمة التي تعصف بالكليات.
الطلبة أنتقدوا أيضاً الترويج لمعلومات غير دقيقة حول تأثيرات المقاطعة وأدانوا التدابير الانتقامية التي تم اتخاذها ضد بعض الطلبة، مثل التوقيف لفترات طويلة ومنعهم من التسجيل الجامعي، معتبرين هذه الإجراءات خرقًا لاستقلالية المجالس الجامعية.
بالإضافة إلى ذلك، أسس الطلبة “خلية إنصات” تضم أطباء وأخصائيين نفسيين لتقييم الأضرار النفسية والعقلية التي أحدثتها هذه الأزمة. ويؤكدون على حقهم في استخدام كافة الوسائل السلمية للتصعيد، ما لم يتم التراجع عن التدابير القمعية والعمل على حلول فعالة للأزمة الحالية.
مع استمرار المقاطعة لأكثر من نصف العام، يتساءل المعنيون بالمقاطعة عن مستقبل التعليم الطبي والصيدلي في المغرب، مع تقديم بادرات جديدة لحل الأزمة ومنع “الموسم الجامعي الأبيض”.
