الرأي

هذا يهم نقابة الصيادلة بتراب عمالة المحمدية

معلوم أن للصيدليات نقابة تحمي مصالح الصيادلة.ومعلوم أيضا أن صيادلة المحمدية ومحيطها ينتمون إلى نقابة الدار البيضاء.

وعلى حد علمنا، فإن الصيادلة، وأينما كانوا ملزمون باحترام الأعراف والقوانين الجاري بها العمل، ومنها منع بيع الأدوية بدون وصفات الطبيب، ومواقيت الفتح والإغلاق والالتزام بالحراسة سواء خلال أيام عطل نهاية الأسبوع أو بشأن الحراسة الليلية.

وخارج المدار الحضري لعمالة المحمدية، نصادف صيدليات تشتغل حسب هوى ومزاج أصحابها وبشكل يغلب عليه الهاجس التجاري.وهكذا نجد مثلا بجماعة بني يخلف غياب التقنين الصيدلي الذي يطال صيدليات المحمدية، حيث يحلو لها التعامل بأسلوب لاحضاري وغياب الخضوع لمنطق الحراسة الأسبوعية أو الليلية أو المناسباتية. وهكذا تأبى هذه الصيدليات الواقعة في أماكن البيع والشراء إلا أن تفتح أبوابها طيلة أيام الأسبوع وحتى أيام الأعياد دون راحة أو التزام بالقوانين الجاري بها العمل، حيث الإحساس بالغبن يطال باقي الصيدليات الذين تقع صيدلياتهم في أماكن داخلية.

المطلوب إذن من عمالة المحمدية استدعاء نقابة الصيادلة ومعهم زملاؤهم بجماعة بني يخلف خصوصا من أجل وضع حد لهذه السيبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى