هذا إلى بنكيران: قليل من الحياء
كتب: الحسين اليماني
الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز/ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول
غريب أمر بنكيران، الذي مازال يدافع عن قراره البئيس في رفع الدعم عن المحروقات وتحرير أسعارها، ويتمنى لو بقي في الحكومة حتى يقضي على آخر ما تبقى من خدمات صندوق المقاصة في دعم الغاز والسكر والدقيق…!
ألم يحن الوقت لهذا الرجل ولمن يناصره، أن يتوقف عن شطحاته وأن يقوم بنقد ذاتي ويعتذر بالتالي للمغاربة، عن هذا القرار الجهنمي، الذي تسبب في وقته وبشكل مفضوح في تهشيم القدرة الشرائية للمغاربة وفتح الطريق أمام لوبيات البترول في المغرب، للاغتناء والكسب غير المشروع ومراكمة ما لا يقل عن 60 مليار درهم من الأرباح الفاحشة في المحروقات منذ 2016 حتى نهاية 2023.
لنفرض جدلا لوصدقنا بأن زعم أداء فواتير الدعم للمحروقات، كان بدون سند، فما هو الإجراء الذي قام به الزعيم بنكيران في تحريك المساطير، لوقف نهب المال العام؟ أو أن الخوف من تفكك الأغلبية الحكومية مع الغريم أخنوش ، دفع ببنكيران وحزبه للسكوت والتواطؤ حول سرقة مال المغاربة؟