في ظل تمييع المشهد الإعلامي ببلادنا: جيش عرمرم يسترزق باسم الصحافة
ابتليت جميع المدن المغربية بفيروسات بشرية لا ندري من أي طينة جاءت، وتتمثل في أشخاص أو لنقل متسولين يدعون انتمائهم لمهنة المتاعب وهي منهم بريئة براءة الذئب من دم يوسف.
الغريب أن أدعياء الصحافة هؤلاء غالبيتهم من النازحين إلى المدينة من جهات بعيدة أو من الفاشلين الذين ظلوا يمتهنون سابقا مهنا بسيطة جدا، حيث أصبح لا هم لهم سوى الابتزاز أو الارتزاق بالإساءة إلى الصحافة وممتهنيها الشرفاء، إذ يعمدون إلى الاحتيال على بعض السذج من خلق الله في محاولة للحصول على ما يسدون به رمقهم، ويتسولون سيجارة وقهوة أو ما “تيسر” لوجه الله، خاصة وأن معظمهم لا مهن لهم.
العجيب أن هؤلاء يترددون على العديد من المصالح الإدارية والجماعات والعمالات لممارسة ابتزازهم الرخيص.
صحيح أن مصالح الأمن لا تتحرك عادة، إلا بعد شكايات المواطنين أو حين تتوفر حالة تلبس، ومع ذلك تبقى الوقاية خير من العلاج.