تراجع مبيعات الإسمنت بالمغرب

وفقا لإحصائيات صادرة عنها، أفادت الجمعية المهنية لمصنعي الإسمنت بأن مبيعات الإسمنت بلغت أزيد من 3,24 ملايين طن عند متم شهر مارس المنصرم، وذلك بانخفاض نسبته 5,26 % مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.

وبحسب المعطيات الصادرة عن أعضاء الجمعية (“إسمنت تمارة” و”إسمنت الأطلس” و”إسمنت المغرب” و”لافارج المغرب هولسيم ”)، فقد بلغت مبيعات الإسمنت خلال شهر مارس فقط ما مجموعه 1,19 مليون طن، مقابل 1,18 مليون طن خلال الفترة ذاتها من سنة 2022، وذلك بارتفاع نسبته 0,60 %.

أما مبيعات الإسمنت المتراكمة عند متم فبراير 2023، فقد بلغت أزيد من2،05 مليون طن، مقابل 2,23 مليون طن برسم الفترة ذاتها من سنة 2022، وذلك بانخفاض نسبته 8,37 في المائة.

واستنادا لأرقام الجمعية المهنية نفسها، فإن الإسمنت الموجه للتوزيع مازال يحتل الرتبة الأولى في القطاع، حيث يستحوذ على 60 % من إجمالي المعاملات، إذ بلغت مبيعاته 721 ألفا و53 طنا، تليه الخرسانة المعدة مسبقا BPE بما يصل إلى 20 %، بعد أن وصلت مبيعاته حوالي 316 ألفا و131 طنا.

من خلال المعطيات المذكورة، يبدو أن قطاع الإسمنت بالمغرب مازال يعاني من وقع التقلبات، بين ارتفاع وانخفاض في إجمالي الإنتاج وفي عدم استقرار المبيعات، منذ عهدنا بنهاية أزمة كورونا، مما أدى توقف عدد من الأوراش انعكست بلا شك على كل ممتهني الحرف المتعلقة بالبناء أو اللصيقة بها..