صورة وكلمتين

عدسة: سعيد الزناتي

هذا الشخص محسوب على أزيد من خمسين ألف مواطن مغربي يعيشون و”يتمعشون” من القمامة.

إنه يقتات من حاويات القمامة، بهدف البحث عما يجمعه ويبيعه، غير آبه بالروائح النتنة التي لا تزكم الأنوف فحسب، بل قد تتسبب في أمراض خطيرة. إن هذا “القمام” لا يهتم بنظرة الآخرين وهو ينحدر إلى قاع القمامة، بشكل مقزز.

ظاهرة لا تتوقف عند المغرب، بل ابتليت بها جميع الدول، بما فيها النامية، حيث تختلف المخلفات المنزلية حسب وعي الشعوب.

نقول هذا، ونسأل الله الستر.