دفاتر قضائية

مفتش شرطة بمراكش وضابط شرطة بالخميسات يستعملان السلاح الناري في مواجهة أشخاص في حالة هيجان

اضطر خلال يومين متتالين، الأحد والاثنين الأخيرين، رجلي أمن برتبة مفتش شرطة وضابط شرطة استعمال سلاحيهما الناريين لتوقيف أشخاص، دأب المواطن المغربي معاينة نماذج منهم في مسرحيات واقعية مؤسفة لهذا الواقع المرير بالأسواق والأحياء الشعبية وأينما اتفقوا.

بمراكش، اضطر مفتش شرطة يعمل بالأمن العمومي بمدينة مراكش، مساء الأحد، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 19 سنة، كان قد عرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير عن طريق تحريض كلب من فصيلة شرسة. بل ظل المتهم قبل ذلك يعترض سبيل المارة ويهددهم عن طريق تحريض كلب عض مواطنة بأطرافها السفلى، حيث وبعد مواجهة ومقاومة عنيفتين، أطلق احد العناصر الأمنية رصاصة صوب الكلب المرافق، التي مكنت من إزالة الخطر المحدق، حيث أوقفت العناصر الأمنية المعني بالأمر، في واقعة هيتشكوكية.

وباليوم الموالي أي الاثنين، أوقفت عناصر أمنية تابعة لمنطقة الخميسات ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة قاصر كانوا –حسب ما تفيد المصادر الأمنية- في حالة تخدير واندفاع قوي، وهم يحملون السلاح الأبيض ويعترضون سبيل المارة من أجل سلبهم ما يحملون.

ويفيد نفس المصدر أنه بعد تدخل دورية للشرطة من أجل توقيفهم، رفض أحدهم الامتثال في مشهد قد يخطر على بالكم، مما استعمل معه ضابط شرطة سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار أصاب المعني بعدم الامتثال، بأطرافه السفلى، وهو ما أزال الخطر وسيق الجميع إلى مخفر الأمن من أجل إخضاع الموقوفين للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

ظواهر ابتليت بها جميع المدن المغربية، ولعل الحل الأول يكمن في بذل المزيد من الجهود الأمنية بهدف توقيف المتاجرين بالأقراص المهلوسة وتنظيم حملات بشكل مستمر من أجل تطهير مدننا التي ضاقت ذرعا من هذه السيناريوهات التي تتكرر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى