مجتمع

الزيادة في أسعار القهوة، إلى أين؟

بعد إقرار الحكومة الحالية بعدم القدرة على ضبط الأسعار، وفي ظل تحرير الأثمنة المفترى عليها، اتفق أصحاب المقاهي التي تستقطب في الغالب الأعم المتقاعدين والعاطلين عن الشغل، ابتداء من الأيام الأولى لعيد الفطر، الزيادة في أسعار القهوة ومعها أيضا المشروبات الغازية، بمبرر الارتفاع الطفيف في أثمنة البن والرسوم.

نقول هذا، ونؤكد أن هذه الزيادة تطبق يوميا في كثير من المقاهي بالمغرب، من خلال إقبال غالبية أصحابها على اقتناء وتقديم أرخص ماركات القهوة لصنف كبير من الزبناء المستهلكين الذين أنهكهم الفقر، حيث لا شروط لهم  في جودة ما يحتسون من قهوة. وهو أمر نعتبره زيادة واستغفال لعباد الله وما شئتم.

المطلوب إذن الرجوع إلى قانون مراقبة الأسعار من خلال تحديد أسعار القهوة حسب الجودة، أما الركوب على كل زيادة طفيفة من أجل فرضها على المستهلك بشكل مستفز، فهذا أمر غير مقبول.

المتتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى