يبدو أن رئيس المجلس الجماعي لمدينة المحمدية منهمك في أمور نادي الوداد البيضاوي وغيره من الأمور التي لا علاقة لها بالتسيير الجماعي واليومي للمدينة. أما الأغلبية المشكلة للجماعة، فهي بدورها تعيش في جزيرة معزولة عن اهتمامات وهموم ساكنة المدينة.
نقول هذا، ونؤكد أن أحياء المحمدية غارقة في مشاكل مختلفة، ونسوق اليوم مثالا واحدا من العديد من المشاكل التي تتخبط فيها هذه المدينة التي أصبحت في عهد ولاية المجلس الحالي تعيش مظاهر البداوة البعيدة عن التمدن.
نقول، إن مواطنا غيورا على هذه المدينة السعيدة بعث لنا بصورة يتساءل فيها عن دور الجماعة، وهو يرى أهم شارع المدينة، ونعني به شارع الحسن الثاني، الذي يعرف حركة مرور ذؤوب وقد طارت منه صباغة ممر الراجلين، مما يعرض حياة المواطنين إلى الخطر ويعرضهم بالتالي إلى حوادث السير، بسبب مسح كل الممرات من اللون الأبيض، مما يدفع سائقو السيارات والشاحنات وحتى الدراجات النارية إلى عدم الانتباه إلى هذه الممرات والتخفيف من السرعة ولم لا احترام مرور الراجلين.
نهيب بالمصالح الأمنية بالمدينة بضرورة مكاتبة هذا المجلس الجماعي العجيب بهدف صباغة هذه الممرات باللون الأبيض، في أقرب وقت ممكن، سيما وقد دخلنا الصيف من بابه الواسع.